نص قصة الوليد :
عن ابن عباس :
( أن الوليد بن المغيرة اجتمع ونفرٌ من قريش ، وكان ذا سنٍّ فيهم ، وقد حضر الموسمُ ، فقال : إن وفود العرب ستقدم عليكم وقد سمعوا بأمر صاحبكم هذا ، فأجمعوا فيه رأياً واحداً ، ولا تختلفوا فيه فيكذب بعضكم بعضاً ، ويرد قول بعضكم بعضاً . فقيل : يا أبا عبد شمس فقل وأقم لنا رأياً نقول به . قال : بل أنتم فقولوا وأنا أسمع . فقالوا : نقول كاهن ، فقال : ما هو بكاهن ... فقالوا : مجنون : فقال : ما هو بمجنون ... فقالوا : نقول شاعر : فقال : ما هو بشاعر ... قالوا : فنقول هو ساحر ، قال : ما هو بساحر . قالوا : فما نقول يا أبا عبد شمس؟! .. قال : والله إن لقوله لحلاوة وإن أصله لغدق ، وإن فرعه لجنى ، فما أنتم بقائلين شيئاً من هذا إلا عُرف أنه باطل ، وإن أقرب القول لأن تقولوا هذا ساحر ، فتقولون : هو ساحر يفرق بين المرء ودينه ، وبين المرء وأبيه ، وبين المرء وزوجته ، وبين المرء وأخيه ... فتفرقوا عنه بذلك فجعلوا يجلسون للناس حتى قدموا الموسم ، فلا يمر بهم أحد إلا حذّروه إياه ، وذكروا لهم أمره ) .
هذه إحدى الروايات في القصة .
ولعل الإخوة يزيدون أيضاً كلمات أخرى جميلة في وصف القرآن والثناء عليه من العلماء والكتَّاب وغيرهم .
وشكراً لكم أخي الكريم خالد الباتلي على هذه المشاركة .