إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين
نفيس يعقوب
هو شاب تايلندي دخل إلى ماليزيا بطريقة غير شرعية وهو ما تعاقب عليه الدول بالسجن والترحيل وفي أحد الليالي خرج من سكنه الذي يختبئ به خشية أن تتم مطالبته بهويته فيفضح أمره خرج ليبحث عن طعام ليشتريه ، وفي الطريق قابل نفيس يعقوب شرطي ماليزي وطالبه بالهوية فأخبره أنها ليست معه..
فاضطر الشرطي أن يأخذه للحجز ،وفي الحجز أقر أنه تايلندي وجاء إلى ماليزيا بطريقة غير شرعية، فأدخلوه السجن ليوصلوه إلى الترحيلات ليعود لبلده ،وكان السجن حار جداً وليس في السجن أي بساط، فاضطر نفيس لخلع قميصه وجلس عليه ينتظر الطعام، وهو في انتظار الطعام قام بمراجعة القرآن ،وكان صوته جميلاً، فصوّره الشرطي الذي على باب السجن ،ونشر
المقطع على الإنترنت، ليلقى المقطع رواجاً واسعاً ومن هنا اشتهر نفيس يعقوب ،وطالبوا الشرطة بإخراجه من السجن
وعيِّن إماماً لأحد المساجد في ماليزيا، وهو اليوم من الأئمة الشهيرين في ماليزيا..
سبحان الله..، قال صلى الله عليه وسلم: ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
منقول من (كناشة البيروتي)
=============