عن أسرار التوسل إلى الله
بالدعاء للأبناء والبنات
من قِبَلِ الأم
لتدعو لأبنائها كل ليلة بدعاء
نتائجه قلبت موازين الكثيرين
كتبت :
أرجوك يا أُم الأبناء والبنات
أن لا تنامي إلا بعد أن تناجي ربك
وتخبريه بأنك راضية
عن أبنائك ،
وأرجوك لاتحجبي عنهم
رضوان الله عليهم ..
وأرجو من كل أُم
أن لا تنام إلا وهي رافعة يدها
وتذكر أسم كل إبن وبنت لله
وتخبره بأنها راضية
عن أبنها فلان
وعن أبنتها فلانة
وكان الدعاء كالتالي :
اللّهُمَّ إني أُشهدك أني راضية
عن أبني/أبنتي
وتذكر الأسم (.....)
تمام الرضا
وكمال الرضا
ومنتهى الرضا
فاللّهُمّ أنزل رضوانك عليه
وبعدها بأسابيع أُفاجأ بأُم
تقول :
تغيرت حياتي إلى الأحسن
وأنا في نعيم لا يُوصف
مما جرى لي ولأبني
بعد هذا الدعاء ????
الولد عمره ٢٢
تقول الأم :
من ولادته وأنا شقية به
صلي و
غتسل كثيراً !
ويتطاول عليّ في الكلام !
ولا يحترمني !
ومرات أدعو عليه !
فقلت بعدما سمعت وصيتك :
ممكن كلامها ينفع ؟؟!!
معقولة ؟؟!!
وو....
تقول قلت بجرب آخر أمل
وكنت غير مقتنعة نهائياً بكلامها !
تقول :
الأسبوع الأول
تغير صوت أبني معي
وأنا أول مرة في حياتي
أنام بسلام
وفي داخلي قليل من الشك ،
ووجدت أبني يغتسل
وأنا لم أتكلم !
الأسبوع الثاني
وأنا مستمرة على الدعاء
فتح علي الباب وقال :
شلونك يُمّه
بصوت عذب
لم أسمعه منه في حياتي !
وفرحت فرحا شديدًا
ولم أبين له ..
بعد أربع ساعات إتصلت به
فكلمني بكلام
غير معتادة عليه
قال :
يمه أنا جنب المسجد
بنزل أصلي وكلميني بعدها
بدأت بالبكاء من الفرح
إنتظرته بفارغ الصبر
وسألته :
منذ متى وأنت تصلي؟
قال :
ما أدري يمه
من أسبوع شفت نفسي
قريب من المسجد
نزلت أصلي
الأم ثروة
إستغلوها بشكل صحيح
ياأخوات
قد تُنْسِي مشاغل الحياة الأم
فتنسى الدعاء لأبنائها
وتحسب أن المراكز الإستشارية
هي أقصر طريق
ولكن بالعكس
دعوة أُم من قلب صادق
تقلب الموازين كلها
وتصنع الأعاجيب لأبناءها ..
إدعي لهم
قبل أن ترحلي من الدنيا
وكوني كريمة بالدعاء
فإنه ينفعهم في حياتك وحياتهم
وبعد مماتك ومماتهم
طبقوها الله يرضى عليكم
فإن لها فعل السحر
في تغيير الأولاد
لا تهملوا هذه الرسالة
أرسلوها لكل أُم