خواطر من خلاصات تجارب الحياة!!
•الكذب بضاعة السياسيين، إذ أنهم جميعهم كاذبون، ولكن تتفاوت مراتبهم فيه؛ بحسب إتقانهم له، فأعلاهم منصباً هو أخبثهم دهاء وأشدهم مكراً وأكثرهم نفاقاً وكذباً، ولا مجال لتمكين الدين تحت مظلة الخضوع لمعادلات ومراوغات السياسيين برائحتها المنتنة، وإنما الأصل هو إخضاع السياسية وأهلها قهراً لبريق مصداقية امتثالنا لمبادئ هذا الدين!!
•واهمٌ من ظن الثبات على الدين، دون التزود من نوره، قال تعالى: (وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً) فمن هجر القرآن؛ تزحزحت به الأقدام على الطريق!! ومن غفل عن السنة؛ افتقد البوصلة التي توجهه لصحة مسارة حتى يبلغ نهاية الطريق!!
•(خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً) هل رأيتم أدق تصويراً من هذا لحالنا؟! نسأل الله أن يتوب علينا برحمته.
•يصير عشق الدنية تخصصاً؛ كلما تلوثت النفس بالخطايا!!
•من غيرك بعد الله أعلم بنقاط ضعفك منك؟! ليبق السؤال: هل صدقت مع الله في علاجها؟!
•تعلو بالدين، وتنحط بابتعادك عن أوامره!! وأنت في نهاية المطاف من ستعيش بنفسية سامية صافية سعيدة بقربها من الله، أو في وسط من روث المعاصي مع تلك المنزلة المنحطة!!
•الاستغفار هو ترياق حياة القلب؛ إذا ما داهمته كثرة المعاصي وضاقت بها منافذة!!