هل لك من خــَـبـيـئــة؟
الخبيئة: هي العمل الصالح الخفي الذي لا يعلم به إلا الله تعالى..
ولو ذكرت لك أمثله منها لوجدتها يسيره جداً.. وفي الوقت ذاته عظيمة الثواب..
فـ ـالخبيئة كـ ـصدقة السـِـر.. وكمن ذكر الله خالياً ففاضت عيناه..
وكمن صلى بـ ـالليل وأهـله نيام.. ونحو ذلك من الطاعات الجليلة..
حث الصحابة على عمل الخير في الخفاء..
فـ عن الزبير بن العوام رضي الله عنه، قال:
“إجـعـلـوا لـكـم خـبـيـئـة مـن العـمـل الصـالـح كـمـا أن لـكـم خـبـيـئـة من العـمـل السـيئ”..
وعن محمد بن زياد قال:
“رأيت أبا أمامة أتى على رجل في المسجد وهو ساجد يبكي في سجوده، ويدعو ربه..
فقال له أبو أمامة: أنت أنت، لو كان هذا في بيتك..!!”
أحبتي في الله ..،،
فـ ـلـتـكـن عـبـادتـك في الـسـِـر .. والطـاعـة في الخـِـفـاء..
حيث لا يـعـرفـك أحـد.. ولا يـعـلـم بـك أحـد غـيـر الله سـبـحـانـــه ..
فـ ـأنـت عـنـدئـذ تـُـقـدم العـبـادة لـه وحـده.. غـَـيـر عـابئ بـنـظـر الـنـاس إلـيـك..
وغـيـر مـُـنـتـظـِـر لـ أجـر مـنـهـم مـهـما قـلّ أو كـَـثــُـر ..
اللهم أجعلنا وأحبتنا فيك ممن يستمعون القول فـ ـيـتـبــِـعـون أحـسـنـه .. اللهم آمـــــين