جميعنا نمر بالفشل والكثير منّا يعتبر الفشل نقمه على الإنسان
أو حاله سوداويه في حياته التي تحولت من حياة كان هدفها النجاح الى واقع يعايشه وهو الفشل
ولكن أيقنت أن الفشل هو نعمة وحالة اذا لم تمر بها
لا يمكن أن تنجح وتكتشف نفسك
إن أفضل علاج للفشل أن لا يتهيبه الإنسان، فليس مشكلا كبيرا، أن يفشل الإنسان،
وأساسا لماذا لا تريد أن تفشل في حياتك؟
لماذا لا تريد أن تصطدم في حياتك؟ إن طبيعة الحياة وسنتها:
أن الإنسان لا يصل إلى النجاح إلا بعد أن يجتاز وديان الفشل
الذي يخاف الفشل يصبح خائبا في حياته، لا يتقدم،
ولا يتفوق، ولا تتفجر طاقاته،
فعلى الإنسان أن لا يضخم قضية الفشل في نفسه،
وان لا يجعل نفسه ناعمة، تخاف من الصدمة والصعوبة،
في بعض الأحيان يكون الفشل عنصر خير في حياة الإنسان،
فهو الذي يكشف للإنسان نقاط ضعفه،
وينبهه إلى الثغرات الموجودة في عمله..
بينما استمرار الإنسان في تحقيق المكاسب والانتصارات،
قد يخلق في نفسه الغرور، ويضعف من اهتمامه بالتقدم،
ورفع مستوى العمل،
وقد أشار القرآن الحكيم إلى هذه الحقيقة عند حديثه عن النكسة التي أصابت المسلمين في واقعة (احد)
يقول تعالى: ﴿أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير * وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبأذن الله وليعلم المؤمنين * وليعلم الذين نافقوا..﴾.
فا أهلا بالفشل إن كان سيتركني أتحرك لأحقق ما أريد