دور الرواحل في إحياء الأمة
مهمة إحياء الأمة وإنتشالها من التبعية المقيتة وإرجاعها إلى الريادة والسؤدد مرة أخرى ،هى مهمة كل مسلم آمن بحقيقة هذا الدين ،ولكن هناك فئة تكون عليها المسئولية أكبر وهم "الرواحل" ،والذين هم قلة القلة وصفوة القوم ،فمن هم الرواحل ؟
في الحديث المروي عن الإمام مسلم رحمه الله في (باب قوله ﷺ الناس كابل مائة لا تجد فيها راحلة)،معني الحديث في أحسن الأقوال في تعريف معني" الراحلة" أن معناه المرضي الأحوال من الناس الكامل الأوصاف الحسن المنظر القوي على الأحمال والأسفار سميت راحلة لأنها ترحل إي يجعل عليها الرحل فهي فاعلة بمعنى مفعولة كعيشة راضية أي مرضية ونظائره.
والرواحل مفردها "راحلة " وهو (ذلك الفرد النشط الحي القوي الذي يأخذ على عاتقه المسؤولية ويعمل وفق طاقاته وإمكانيته في سبيل إحياء الأمة، ذلك الفرد الذي تصبح الفكرة همّه:تقيمه وتقعده ويحلم بها في منامه وينطلق في سبيلها في يقظته،الذي إن لم تكن لديه الوسائل الفعالة سعي في إيجادها ولو كان أمراُ مستحيلاُ،فهو يعيش من أجل عقيدته ويرضي بكل أذي في سبيلها ويبذل كل غال ورخيص)