التحفيز الســـــلبي وا
جــــابي
التحفيز السلبى و ا
جابى
الفارق بين التحفيز السلبى و التحفيز ا
جابى هو ان التحفيز السلبى يعتمد على جعل الشخص يرغب فى تفادى ضرر معين فى حين ان التحفيز ا
جابى يعتمد على جعل الشخص يحاول الحصول على مكسب معين. كلتا الطريقتان لهما استخداماتهما و لكن التحفيز السلبى قد يكون له أثار جانبيه , فتكرار جمل سلبيه على الامد الطويل قد يؤثر فى نفسيه الشخص بالسلب.
من امثله التحفيز ا
جابى
هو قول مديرك لك , ان اجتهدت فى عملك فستحصل على ترقيه اما التحفيز السلبى فهو عندما يقول لك مديرك ان لم تجتهد فى عملك فسنضطر لتعيين شخص أخر مكانك. بعض الاشخاص يستجيب للتحفيز السلبى بينما يستجيب البعض الاخر للتحفيز ا
جابى , اذا اردت ان تحفذ شخص ما فعليك ان تعرف طريقه التحفيز التى يستجيب لها ثم تستخدمها معه.
متى تستخدم التحفيز السلبى
يمكنك استخدام التحفيز السلبى مع شخص حينما يكون امامه منفذ اخر ليخرج فيه طاقاته, فمثلا ان طلبت من شخص ان يذاكر باستخدام التحفيز السلبى فعليك ان تضمن ان انه يعرف ما يجب عليه ان يفعل حينما يقرر ان يذاكر , لانه ان تحفذ ثم لم يجد امامه اى منفذ فقد يصاب بالاكتئاب.
الدافعيه أو التحفيز
الدافعيه أو التحفيز هو الشىء الذى يجعلك تستمر فى طريق معين بدون ان تشعر بفقد الطاقه و بدون أن تشعر بالامبالاه. بعض الناس يبدأ بالشعور بالحماسه فى بدايه الطريق ثم يفقد تلك الحماسه فى منتصف الطريق. اذا وجدت طريقه ما لتحفيز نفسك فستجد انك اصبح عندك دافع قوى جدا لانجاز أعمالك و تحقيق طموحاتك.
مشكله قله الحماسه
قله الحماسه من الاشياء التى قد تؤدى الى الاكتئاب لان الشخص بدون ان يكون عنده دافع قوى لا يستطيع ان ينجز اعماله و بالتالى يفاجأ ان اصدقائه كلهم ارتقوا فى المناصب و حققوا أهدافهم بينما هو مازال فى مكانه. حتى و اذا كان عندك القدره ان تنجز أعمالك بدون حافز قوى, ستظل تشعر بالضيق كلما بدأت عملك و لن تكون سعيدا فى حياتك.
ما هى الاسباب وراء قله التحفيز؟
هناك أسباب كثيره قد تجعل الشخص غير متحمس لفعل شىء مثل عدم الحاجه, الاكتئاب, عدم القدره على رؤيه منفعه مستقبليه من هذا العمل و اللامبالاه.
نسأل الله العافية
اهتم الإسلام بقضية التحفيزعلى العمل الصالح والعمل المثمر
وفي ذلك يقول الله تعالى:" مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا" فهذه مكافئة على عمل واحد إيجابي يكافئ بعشر أمثاله، وهذا تعزيز ودعم معنوي، ودافع مستمر في عمل الصالحات ؛
بل إن الأمر يتجاوز المكافئة على العمل إلى المكافئة على النية الصالحة ففي حديث ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى قال: "إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها، كتبها الله عنده حسنة كاملة. وإن هم بها، فعملها، كتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة. وإن هم بسيئة فلم يعملها، كتبها الله عنده حسنة كاملة. وإن هم بها فعملها، كتبها الله سيئة واحدة [1]"
ونحن تحتاج كوادرنا الى دورات مكثفة في مثل هذه الأمور لخلق مجتمع واع وصالح ومنتج وإلا فالنتائج ستكون سلبية