ألقها أيها المصلح
ألْقِهَا يا أيها المُصْلِح ...
وما تلك بيمينك يا أيها المصلح ؟
إنها يدي وقلمي أكتب به المواعظ والنصائح والرقائق أدعو إلى الله الواحد القهار ...
--- إذاً ، فاكتب واستمر وداوم ، ..
وماذا يُغني القلم والورق في هذا المجتمع الواسع الأفق .. والناس غير الناس والعقول غير العقول؟
--- كلا كلا ... ألق موعظتك أيها المصلح وستجد العجب العجاب والمعية الربانية والتأييد الإلهي ، سيفتح الله عليك ، ولن يضيع أجرك وعملك ، سيمكن الله لك القبض على الجمرة الملتهبة شديدة التوهج والاحمرار ، وسيَرفع للناس عَملك ، وسيخلد بين الناس ذِكرك ، وسيذكر الناس ربهم إذا رأوك أو ذكروك ...
{وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى* فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى * قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى} [سورة طه:17-21].