مجرد سماع النفر من الجن للقرآن أصبحوا دعاة إلى الله.
بمجرد سماع النفر من الجن للقرآن أصبحوا دعاة إلى الله.
قال تعالى : (( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)).
1 ـ إن اعتناق الإسلام لتبليغه وليس لكتمانه والانطواء بعيدا عن المجتمع
2 ـ بمجرد الإنصات بتدبر وتأمل وفهم للقرآن والنور الذي أنزله الله .. أصبح الجن دعاة إلى الله .
3 ـ إن أولئك النفر من الجن ذهبوا لقومهم بدون خجل ولا تردد ولا خوف من شيطان متمرد يسطوا عليهم ويعذبهم ..
4 ـ أسلوب الجن المؤمن الراقي في الدعوة إلى الله تعالى يصبح نموذجا فريدا في تقريب الناس إلى الله .
5 ـ إن الدعوة إلى الله تعالى تعني فهم الدين الذي اعتنقه المسلم ورضي به فهما صحيحا فينشره ويتجرأ على نشره والدعوة إليه بغير عنف ولا غلطة ولا استعجال ... والله المستعان .